سوف يعاد تسليم مفاتيح روما إلى الله الآب الجبار
رسالة يسوع إلى ماريا ، الإثنين ٩ حزيران/يونيو ٢٠١١
,
إبنتي الحبيبة الغالية ، كوني قوية الآن . إنّ محتويات رسائلي تسبّب لكِ الخوف الذي لا يجب أن تستسلمي له . أحياناً تشعرين بأنكِ وحيدة في هذا العمل ، لكننّي أقفُ إلى جانبكِ ، كل يوم ، و لستُ بعيداً عنك ِ .
إنّ رسائلي ، كما قلتُ لك سابقاً ، لن تجلب دائماً الفرح للنفوس . المؤمنون ، مع ذلك ، سيفهمون بأن العقاب ضروري للمساعدة في تطهير العالم .أعلمُ أنه من الصعب إستيعاب المحتويات أحياناً ، لكن يجب أن تضعي كل ثقتكِ بي . إنّي أطلبُ منكِ ، مرة جديدة ، بأن لا تنخرطي مع أولئك الأشخاص المؤمنين بي ، الذين يتَحدون و يحللّون و يبحثون عن ثغرات في كلمتي المقدسة . فلا أنتِ و لا تلك النفوس تملكون سلطاناً للقيام بذلك .
يجب أن تكوني مطيعة لي الآن . إتركي الذين يستمرون في صبّ جام غضبهم على الكلمة و يقومون بإستنكارها ، فهذا لم يعد يعنيكِ . نعم ، بالتأكيد ستتعرّضين للإنتقاد عندما تعلنين كلمتي .
تجاهلي مَن يحاولون التجادل معكِ . إن الوقت قصير جداً و لا يجب إضاعته في هكذا إلهاء . الأشخاص الذي يجب أن تهتمي بهم الآن هم أولادي المساكين الذي يفتقرون الى الإيمان ، أو الذين لا يعرفونني أنا أو أبي الأزلي .
إنهم أكثر ما يعنيني .في حين أن هؤلاء المسيحيون ذوي النوايا الحسنة سيحاولون دوماً أن يستشّفوا كلمتي ، و يكرّسون وقتهم للتحليل ، بدلاً من أن يتبعوا تعاليمي ببساطة و بدلاً من الصلاة لإخوانهم و أخواتهم المساكين ، و بذلك يُهدَر الكثير من الوقت الثمين .
يا إبنتي ، قولي للعالم بأن الكوارث البيئية المتنبئ بها ، سوف تضرب الارض الآن . جميعها ستبدأ الآن ، بسرعة ، و سيكون هناك الكثير منها . و كل ذلك بسبب الخطأة المحصنيّن في أوكارهم الآثمة و بسبب عيونهم العمياء التي يرمقون بها كلمة الله الآب .أيها المؤمنون ، صلوا الآن . لا تخافوا . سوف أقدّمُ لكم حمايتي الإلهية في جميع الأوقات ، حتى عندما تتعرّضون للإستهزاء بإسمي . إنّ الصلاة ستمنحكم القوة و الشجاعة في الوقت الذي يقوم فيه الشرير و أتباعه بسكب سمومهم عى أولادي .
فيما ستتصاعد أفعالهم الشنيعة في حربهم على الإنسانية ، من خلال الإرهاب ، إحتكار العملات العالمية ، و بتسميم الأرض بواسطة التلوث المتعمد ، عليكم ان تصغوا إليّ الآن . إنّ غضب الله سيحلّ الآن و بسرعة. يجب أن تتشكلّ مجموعات للصلاة في جميع انحاء العالم ، لأنها ستساعد في تفادي البعض من هذه الأحداث .صلوا لنائبي الحبيب البابا بنديكتوس . إنه مُحاط بأعداء اللّه الأقوياء جداً ، المتعطشين للسلطة و للسيطرة على كنيستي . إن الصلاة يمكنها ان تساعد في تأجيل رحيله الوشيك ، عندما سيكون مُجبراً على مغادرة الفاتيكان كما هو متنبئ . صلوا ، صلوا ، صلوا ، من اجل هذه المرحلة الزمنية ، لأنها ستكون المرحلة المظلمة و القاتمة على الإطلاق التي ستحلّ على الخدام المكرسين ، الأساقفة ، الكرادلة و .كل الأتباع الحقيقين لي . إن مفاتيح روما سيُعاد تسليمها الآن الى الله الجبّار
لقد حان وقت محاربة الشرير و أتباعه . سيتعرّضون لمعاملة قاسية بسبب محاولاتهم لتخريب البشرية ، حيث انهمً سيعانون عذاباً رهيباً .جراء افعالهم الشريرةقوموا الآن يا أولادي . ضعوا كل ثقتكم و كل تفانيكم لي كأولوية . الصلاة اليومية ، القداس و القربان المقدس ، سياعدونني انا و أبي لنقضي على هذا الشر . إتبعوني . تناولوا كأسي، فعندما تفعلون ذلك، ستتمتعون بحياة ابديةمُخلّصكم الحبيب
ملك البشرية
يسوع المسيح